منصور الجزار
نحن نقتل اطفالنا .. نحن نقتل أنفسنا .. نحن نساعد حيتان رجال الاعمال على الصعود على أجسادنا ... لم أخترع ماسوف تتابعونه فى هذا التقرير .. وتاكد بنفسك من على جوجل كما بالصورة الموجودة بالاسفل، الصبغة الحمراء وخطورة اللون المستخدم في المواعد الغذائية المصنعه والمشروبات والتي تسمي مادة e120 والتي يجدها البعض مكتوب علي اغلفة بعض المواد الغذائية والتي تكتب علي انها مادة ملونة طبيعيه! هي بالفعل كذلك مادة طبيعية لكنها مادة مأخوذة من حشرة تسمي الكوشينيل وهي خنفساء تعيش علي نبات الصبار وهي الحشرة الموضحه بالصورة الموجودة بالاسفل،فالحشرة تتميز بلون زاهد يجعل معدومي الضمير يستخلصون منها المادة e120 التي يستخدموها في اعداد المواد الغذائية والحلوي كمكسبات لون ويسموها بألوان طبيعية .وهي المواد التي تعتبر مسرطنه وتتسبب في كثير من الامراض لذا ينبغي عليك النظر دائما الي مكونات المنتج التي تشتريه والموضح علي الغلاف وان تتجنب اي منتج غذائي او مستحضر تجميل يحتوي مكوناته علي المادة e120 او carmine واليكم صور لامثلة من تلك المواد الغذائية المصنعه
بل شهد شاهد من أهلها
الدكتور أمجد خان يعمل في فرنسا في ادارة الأغذية ، وعمله عبارة عن تسجيل كل أنواع الأطعمة والأدوية وحينما تعرض أي شركة أي منتج في الأسواق ، يجب أن يوافق على مكوناته هذا القسم الذي يعمل فيه الشيخ أمجد ،والذي يعمل في معمل المراقبة على الجودة ، وبهذا فهو يعلم جيدا كل شيء عن المكونات ، ولكن بعض هذه المكونات لها أسماء علمية والآخر له مجرد رموز حسابية مثل E-190 , و E-141 في البداية عندما رأى ذلك الشيخ أمجد ، تملكه حب الاستطلاع فسأل المسئول عن القسم الذي يعمل به ، والذي كان فرنسيا ، وأجاب : لا يجب أن تسأل. فقط أدي عملك ولكن أثارت هذه الاجابة فضول الشيخ أمجد أكثر وأكثر ، وبدأ يبحث عن هذه الرموز في الملفات، وما وجده يمكن أن يصيب أي مسلم في العالم بالصدمة في معظم البلاد الغربية بما فيها أوروبا ، الاختيار الأول للحوم هو : الخنزير ، وهناك الكثير والكثير من المزارع في هذه البلاد لتربية هذه الحيوانات، في فرنسا وحدها ، عدد الخنازير تقريبا 43 ألف ويعتبر لدى الخنزير أعلى نسبة دهون في جسمه من أي حيوان آخر ، وبما أن الأوروبيون والأمريكان يحاولون تفادي الدهون ، اذا فأين تذهب هذه الدهون؟
كل الحيوانات التي يتم ذبحها في السلخانه تحت اشراف قسم الأغذية ؟
كان يتم احراق هذه الدهون وذلك من ستون عاما مضت ، وبعد ذلك فكروا في اعادة تصنيعها واستخدامها في عمل الصابون ونجح الأمر وبعد ذلك تقدم الأمر وكبرت هذه الصناعة، وتم رواجها والمتاجرة فيها بواسطة الشركات الصناعية الأخرى،وفي هذا الوقت طالبت كل الولايات الأوروبية بقاعدة وضع المكونات على كل المنتجات الغذائية والأدوية ، فتم وضع كلمة : دهن الخنزير، وكل من عاش في أوروبا منذ 40 عاما يعرف هذه الحقيقة ولكن هذه المنتجات تم وضع الحظر عليها من قبل البلاد الاسلامية ، وبالتالي حدث كساد في تجارتها، واذا كانت لك علاقة بشمال آسيا ، يمكنك أن تعرف بالعامل المحفز رقم 1857 الخاص بالحرب الأهلية ، في الوقت الذي كانت تصنع فيه الطلقات في أوروبا ويتم تصديرها عبر البحر، ولكن كانت تفسد الطلقات عند وصولها بسبب رطوبه البحر فجاءتهم فكرة تغليف الطلقات بدهن الخنزير و الذي كان يجب أن يخدش الجندي بأسنانه هذه الطلقه قبل استعمالها وعندما انتشر الخبر ، امتنع الجنود المسلمون والجنود النباتيون وعندما بدأت الحرب العالمية ، وادرك الأوروبيون هذه الحقيقة ،وبدأوا يكتبون دهن حيواني بدل كلمة دهن نباتي وكل الذين عاشوا في أوروبا في السبعينات يعرفوا هذه الحقيقة وعندما سأل المسئولين عن ماهية هذا الدهن الحيواني ؟
كانت الاجابة أنه دهن الأبقار والغنم وهنا أيضا ظهرت مشكلة أن هذه الحيوانات لم يتم ذبحها على الطريقة الاسلامية بالتسمية والتكبير قبل الذبح، ولذلك تم منعها أيضا ، مما أدي الى أن واجهت هذه الشركات متعددة الجنسية هبوط في مستوى المبييعات لأن نسبة 75 % من مبيعاتها يتم تصديرها الى البلاد المسلمة مما يعود عليهم بربح بليونات الدولارات وأخيرا قرروا البدء في استعمال شفرة يعلمها فقط العاملين في قسم ادارة الأغذية فلا يفهمه رجل الشارع الذي يتعامل مع هذه المنتجات .