بقلم : التهامى زيدان
و مازالت أزمة الدولة مستمرة ،ومازال الأرهاب قائم،ومازالت الحلول لا قيمة لها فى عين المواطن البسيط !!!! "
فى الدول الديكتاتورية يخشى الناس السلطة, وفى الدول الديموقراطية يخشى الناس القانون, وخوف السلطة تخلف وخنوع, وخوف القانون رقى وحضارة, وقد تحررنا فى مصر من خوف السلطة, لكننا لم نرتقى بعد إلى مستوى خوف القانون, واحترامه, والتمسك به, والدفاع عنه... إن كثيرا من القوانين التى تصدر فى مصر, تستهدف إبراء الذمة بإصدارها، مع يقين كامل لدى مصدريها بإستحالة التطبيق أو عد م ملاءمته ،،،ومع ذلك تصدر وتحاط بهالة إعلامية واسعه..." وأرى ان الدوله الان تعيش فى حاله تخبط بين إصدار القوانين وتنفيزها وبين حاله تخبط فى حل ما يفسده الفاسدين المرتزقه الحاقدين !!!
والحل من وجه نظرى المتواضعه البسيطه .تكمن فى الاتى ..!!
حلول على المدى القصير ....
@إقامــه خط إتصال مباشر من مجلس الوزراء الى المواطن البسيط ..@سيادة القانون وفرض سيطرته على كل من سولت له نفسه زيادة الاسعار على المواطن ..الرقابه موجودة ولكنها غير مفعله .....؟؟؟؟؟
@الاعلام وفرض رقابه صارمــــــه حقيقيه لكل من تسول له نفسه إهانة الدولة وفرض الاشاعات المغرضة للمواطن البسيط وبلبله افكاره ...فكل القنوات التى تبث من تركيا عبارة عن خيانه برخصة القانون ...
@عدم تطبيق الديمقراطية بأى صورة على الاطلاق ..تختلف معى إختلف أنت حر لكنها الحقيقه المرة وهى اننا لازلنا لا نعلم ما هى الديمقراطية اصلا فكيف نطبقها يا صديقى
@محاربه الارهاب الحقيقيه بالفكر وليس بالسيف... ............................
حلول على المدى الطويل ...!!!!
# التعليم والنظر بعين ثاقبه للمدرس لانه أساس العملية التعليمية وبه يكمن سر فشل او إزدهار التعليم...ورفع مرتبات المدرس بحيث يتساوى مع مرتبات الصفوة لكى يجعل من مصر من صفوة الدول ...#المشكله الاقتصادية ووضع قوانين حقيقية لتكون من السهل تنفيذها على ارض الواقع حتى لا نكون كمن يحفر فى الماء..
#الوحدة الوطنيه ..حيث لابد وأن نعالج هذه القضية معالجة حقيقيه ولا نضحك على أنفسنا بان نأتى بقس وشيخ يتعانقان ونقول أنه لا توجد مشكله ...انها مشكله حقيقيه يا سادة أن أزماتنا لازالت مستمرة ...
شكرا لكم اخيكم
التهامى زيدان