ـــــــــــــــــــ
لأنها اعلامية بدرجة دكتورة ومتميزة بالتليفزيون المصرى ومحبوبة من جميع العاملين بالوسط الاعلامى وتم تكريمها مؤخرا من العديد من الجهات الكبرى وتحظى باحترام الجهات السيادية ودوما تجدها فى وجه كل ملف فساد وأبرزهم ملف مصطفى بكرى الذى حاربها بعنف قبل ان يتصالح معها وملف طليقها الذى اكتشفت علاقته بالاخوان هو وعائلته وبعد ملف الصحفى المشبوه المفصول بالاهرام ..
بعد كل هذه الحروب الشرسة وهى ترعى بناتها ذهبت جيهان للمستشفى لزيارة والدتها المريضة وتعطى لها ماتحبه من كعك العيد وبعد الانتهاء من الزيارة خرجت جيهان وابنتها مايا للعودة لبيتها وبطريق العودة ظهرت سيارة مقابلة وهذا خطأ سير فوجئت بانفجار سيارة من الجهة المقابلة، وارتطمت بسيارتها ما أفقدها الوعي.
ودخلت چيهان في غيبوبه كاملة، في مستشفى جامعة ٦ أكتوبر، واصيبت بكسور مضاعفة في كل أنحاء جسدها وعظام الوجه والفكين.
وأجرت 4 عمليات في الفخذ الأيمن، والذراع الأيمن، والأيسر، وعملية خطيرة في الوجه.
وفى تلك الاثناء توفيت والدتها ولم يخبرها أحد حفاظا على حالتها النفسية وهذا موقف لا يتحمله بشر.
وهي الآن في مستشفي جامعه 6 أكتوبر تحت إشراف الدكتور العالمي محمود حافظ وتسافر بعد يوم يومين الي ألمانيا لإكمال العلاج . وستحاول العودة لبرامجها بقناة القاهرة وقناة الحدث على كرسى متحرك لتقدم رسالتها الاعلامية لجمهورها .
وصرح مصدر أمنى بوزاره الداخليه بأن الحادث المروع الذى تعرضت له الاعلاميه جيهان سليمان ليله الاحد 20 يونيه لايزال محاط بالالغاز وعدم كشف أسبابه ولم يتم التوصل إلى سيارتها حتى الان رغم نقلها عن طريق الاسعاف إلى مستشفى جامعه 6 أكتوبر وبسؤال قسم الشيخ زايد لم نستدل على اى بيانات مسجلة للواقعة .
والانباء تتسائل وتحتاج الرد الفورى من وزارة الداخلية كيف يحدث حادث خطير به ضحايا السيارة التى انفجر اطارها وراح ضحيتها 2 او اكثر بالسيارة وتم نقل الاعلامية لمستشفى جامعة 6 اكتوبر دون محضر ومتابعة من الداخلية ..
هل من كشفت فسادهم لهم يد بالداخلية ولايرغبون بالتحرك .
نحتاج لاجابة من الداخلية وتحرك فورى لانقاذ محاربة الفساد التى ليس لها مطالب سوى دعاء جمهورها لها بالشفاء والعودة سريعا لبرامجها ورسالتها الاعلامية النظيفة .