الشيطان الامريكى ...يعــــــــــــــظ!!!؟؟
بقلم التهامى زيدان
وتحولت الفكرة الى واقع ملموس على الارض لمحاربه الجيوش والدول العربيه الكبرى بمساعدة بعض مخابرات الدول الصديقه لهم مثل قطر وتركيا ..
وكان لها محرك ونظام يتماشى مع طبيعه عملهم ..ولكن البغدادى وبعض القادة ظنوا أنفسهم قادرين على قيادة أمريكا نفسها نظرا لما تتمتع بها الان من قوة لا يستهان بها سواء على المستوى الاقتصادى او العسكرى ..
فباتت تهدد الامريكان ومصالحم فى الشرق الاوسط وأوربا فأصبحت عبأ وتهديد لامريكان ..فقررت القيادة الامريكيه المخابراتيه اأن تقضى على هذا الكيان ...
فقد أعلنت الخميس الماضى محاربتها بهذة الطريقه وهى أن "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (بحسب تسمية وزارة الخارجية)، مدرج على لائحة "المنظمات الإرهابية الأجنبية" من قبل الإدارة الأمريكية ، وتنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا، بالإضافة إلى فروعه المسلحة في السعودية واليمن، مدرجة أيضا على لائحة أمريكية أخرى متعلقة بالتنظيمات "الإرهابية الدولية".
وبحسب الإجراء المتبع في التدابير الإدارية المماثلة، فإن هذه التنظيمات مع أعضائها يخضعون لنظام عقوبات وجزاءات، و"يحظر" على أي مواطن أمريكي تقديم "دعم مادي أو موارد" أو إجراء "تعاملات" مالية معهم. كما سيتم تجميد أي ممتلكات ومصالح أقامها التنظيم لهؤلاء في الولايات المتحدة....
وتعيد الخارجية الأمريكية تاريخ إنشاء هذه الفروع إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2014 حين "أعلن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي قبوله مبايعة مقاتلين في اليمن والسعودية وليبيا"وبذلك تكون أمريكا كعادتها الاجراميه فى خلق المرض ومعها العلاج ولكن فى هذة الحاله ترى هل فى جيبها العلاج أم أنها قد صنعت الشيطان ولن تفلح فى إيقافه ::
شكرا ليكم التهامى زيدان