منصور الجزار
لسنا هنا بصدد أصطياد السلبيات التى أصبحت بعدد زرات رمال مصر كاملة, ولكن الأمانة الاعلامية تحتم علينا أن لانترك السلبيات والفساد إلا ورصدناه ، وندق ناقوس الخطر لعل الحكومة النائمة تستيقظ من سباتها العميق ...
ففى مدينة طلخا لاتزال كارثة الكوارث وفضيحة طفل المنيل الذى وقع فى الترعة بسبب سائق طائش ومرور 9 أيام حتى الان، ولم يصل أحد لجثة الطفل والمصيبة السودة أن المياه فى الترعة راكدة يعنى واقفة ، وذهب رئيس المجلس الذى زادنا قرفا فى الاسابيع الماضية بالتصوير على صفحة المجلس وهو يكنس سوارع نظيفة!!
ذهب ليصلى صلاة الغائب وعاد .. وهذا انجازه العظيم ..
واليوم يتكرر المشهد على مزلقان السكة الحديد مزلقان طريق بلقاس بطلخا وبجواره ترعة مناظر كما بالصور كلها قلة أدب وشتائم من المواطنين ، فى مجلس المدينة والحكومة والشرطة والمرور والحركة شبه معدومة الحركة والكل ينتظر مرور القطار على جثته، وعلى بعد من القنطرة نجد عسكرى المرور واقف كما بالصور وحيدا بيدردش مع مواطن ، ولم يهتم الا عندما صورته فأشار بيديه واعترف لى بأن الظابط تركه وحيدا وان الحفر الموجود بالصور بدون ترخيص بطول الشارع ، وهنا الكارثة الكبرى عشان هو عسكرى أو امين شرطة مش فاهم ان الحفر ده لايعيق حركة المرور على القنطرة أولاً..
ثم اين مجلس المدينة بجوار حفر فى عز الظهر لمشروع غاز أو كهرباء أياً كان ليرد جهل العسكرى ..الكل يرمى عن نفسه ولازال الجميع ياسيسى يحاول أن يجعل الشعب يلعنك والقتلى يزيدون والاهمال والفساد يزيد ..والكارثة ستصل قريبا طالما ان الحكومة نائمة وطظ فى الشعب ..
واللى مش عاجبه مننا يشرب من الخرارة على رأى مرتضى منصور !!!!