.ولكن بوتن لم يقرأ الاحداث المعلنة ..فقامت داعش بضرب الطائرة الروسية على الارض المصريه والتى كانت بمثابه القشرة التى قسمت ظهر البعير وكانه ضربت عصفورين بحجر واحد الروس والمصريين.
اما لماذا لماذا فرنسا الان الدوله الكبرى والتى لها ثقل فى المجتمع الدولى واللى وقفت فى وجه القيادة الداعشيه والتى أثارت حفيظه البت الاسود بالقرارات الداعمة لمصر دوليا وعسكريا وسياسيا ..
عندما لجأت أمريكا والصندوق الدولى الوقوف ضد مصر وأغلقت الباب فى وجهنا الامر الذى جعل القيادة الفرنسيه تفتح الباب على مصراعيه للوقوف بجانب مصر فأعتطنا الراقال الفرنسى ومؤخرا حامله الطائرات العسكريه الفرنسية ..ومن ذلك قامت داعش بهذة الحيله لكسر حدة العلاقه بين مصر وفرنسا ....
وترى عزيزى القارئ هل تنجح هذة الزوبعه والضربه على القرار الفرنسى ..مثلما نجحت فى روسيا بتعليق الرحلات الى شرم وعدم دخول طائرات مصر للطيران الى روسيا ..
أم أن القرار الفرنسى سيعكس الاتجاة ..
هذا ما يخبأة لنا القدر ..
دمتم بسلام الله وحفظه أخيكم التهامى زيدان