قالت الدكتورة هالة يوسف وزيرة السكان، إن مصر "تعاني أزمة في زيادة معدلات الإنجاب، ومؤشرات 2014 صعد معدل الإنجاب إلى 3.5 طفل كمعدل انجابي لكل سيدة.
وطالبت يوسف، خلال كلمتها بالمؤتمر السنوي الأول للمسؤولية الاجتماعية Egypt CSE Forum المنعقد بالقاهرة ، لليوم الثاني على التوالي، بانعقاد المؤتمر بصفة دورية كل عام لأهمية المسؤولية الاجتماعية في إدارة أنشطة الخاصة بالتنمية.
وأضافت أن بعد الثورة حدث تراجع في خدمات تنظيم الأسرة، وتضاءلت منظومة المتابعة، ما أدى لزيادة معدلات الإنجاب، ما يؤدي بدوره إلى تأكل الموارد ويزيد من التحديات البيئية. كما أعلنت قرار الوزارة، لإيجاد استراتيجية قومية للسكان لتجاوز التحديات، والنظر للسكان على أنهم عناصر القوى الشاملة في المجتمع، مع مراعاة إلا تتعدى معدلات الزيادة السكانية معدلات النمو الاقتصادي، لتأمين حق كل أسرة في حصول الأبناء على المعلومات، وتكون الدولة مسؤولة عن التوعية بخطورة الزيادة السكانية، وتلتزم بدمج مكون سكاني في كافة المشروعات التنموية، وتلتزم بمشاركة الجمعيات الأهلية والقطاع الخاص، مع تطبيق اللامركزية على مستوى المحافظات.
و أوضحت الوزيرة، أن في إطار مساعدة مصر على استعادة دورها الريادي في المنطقة، رسمت محاور الاستراتيجية التي وضعتها الدولة ممثلة في 5 عناصر ، تنحصر في التعليم، والأسرة، والشباب، والإعلام، ووالطفل، والخطة تتضمن دور الدولة في أنشطة المجتمع المدني .
وأشارت إلى أن الوزارة، تنسق مع الجمعيات والاستعانة بها كخبراء في المجتمع المدني، مع العمل على تنمية الجمعيات المبتدئة لتنمية مهاراتهم في العمل السكاني، مع تنمية مهارات المرأة والشباب، ومساعدتهم في الحصول على دورهم في العمل الحرفي، ورفع أدراك وتنمية وعي الأطفال؛ لتحقيق التكامل بعيدًا عن الازدواجية.
كما أكدت على دور المجتمع المدني في المتابعة والتقييم للأنشطة، وأثارها على المجتمع المصري، كما أن هناك لجنة تنسيقية بين الوزارة وجميع الوزرات الأخرى،
ومن المقرر إنشاء لجنة تنسيقية مع الجمعيات الخيرية أيضا، لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.