وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

التهامى زيدان يكتب : داعش والاخوان وأردوغان والحيطة السد !!!!















التهامى زيدان...
مستمر فى فك لغز الاخوان...ويرد على تطاول أردوغان!!؟؟ .ما بين تهديدات قطر الاخيرة ...لتقسيم الجيش المصرى والسعودى.وبين ضربة من قبل أردوغان..يظهر الوجة الخفى .والمعلن.لارهاب داعش والحلم الاردوغانى القديم الذى ينبع من مفهوم الدوله العثمانيه القديمه والامبراطورية الجديدة والتى خطط لتنفيزها الاخوان المسلمين فى العالم العربى.لمساعدة أردوغان وحركه داعش فى الاستيلاء على الحكم فى الدول العربية..والحجة هى إقامة(الدولة الاسلامية)..مسمى جميل لاغراض دنيئة....وعلى إفتراض صحتة فأجزم انه لا يمكن أن تقام دولة ولا إسلامية على ساحات مجازر تقيمها (داعش) بالحرق والسرقة والسبايا والاغتصاب فلهذه الاسباب تعلن أن نهايتها قد إقتربت .لان الاسلام منذ مجيئه لا يهدم حضارة ما قبله ولا يستهدم قيم ولا موروثات وجدها ..وإنما أهتم بتغير السلوك الانسانى .والتعبير عن مكارم الاخلاق ليس بهدم حضارة ما قبله ولا سرقتها ..ولا عربدة وتطاول على الدول...وبهذه التحالفات القطرية الاردوغانيه تبين وتوضح ان داعش هذه صناعه قطرية بالتحالف مع الدوله الام إسرائيل وبين الدوله التركية بمساعدة أمريكية...والكل بيغنى على ليلاه....أما عن الحلم القطرى ...الاسرائيلى فالكل يعلم انها من النيل الى الفرات..وأيضا زعزعة الدول العربية بمفهوم (ثورات الربيع العربى)لأمنها وإستقرارها..دون جيش عربى مقاوم للحلم طويل الاجل..وبكل التحالفات يظهر لكم التطور السريع  والتمددالملحوظ لداعش هذه التى بدات منذ 3 سنوات فقط هى عمرها التى ازهلت العالم كله بتمددها هذا حتى أزهلت داعش نفسها إذن ...وإن كانت داعش كما أجزم صناعة قطرية أردوغانية ..بمساعدة أمريكية ..أو اى من الخيارات المتاحه لصناعتها ...فقد وضعت المنطقه بأكملها على أعتاب مرحله جديدة غير معلومه الهوية..ولكنى أتكهن لبعض السيناريوهات التى ممكن أن تحدث..أولها وفى ظل استهداف المصالح الدولية بالمنطقة فقد يحدث تحالفات لمحاربتها وإستئصال الحلم القطرى والتركى من جذورةه.ويبرهن كلامى هذا المحلل السياسى الاسرائيلى المعروف(فريدمان) فى مقالته الاسوعية بجريدة يديعوت أحرنوت يقول فيها ان زيادة العمليات الارهابية فى الشرق الاوسط قد خلق حاله غير عادية بالمنطقه وأضاف أن ظهور السيسى ..فى القيادة المصرية عقب إسقاط مرسى وحكم الاخوان قد عرقل حلم داعش فى المنطقة لانشاء خلافة إسلامية بمنظور إخوانى ..وقد أسقط هذا الحلم بواسطة السيسى ...وان قطر مع التنظيمات الارهابية فى سيناء وليبيا يحاربون مصر مع تركيا ...مما جعل الشعب يطلب بقطع العلاقات مع قطر....)
أما عن السيناريو الثانى وبظهور الحلم التركى القديم لاستعادة الهيمه العثمانية القديمة بمفهوم حديث ..فلا أستبعد إقامة حرب بين تركيا وإيران على راس باب المندب التى تسيطر عليها إيران ووضع دول الخليج بين فكى كماشة ..فبدايتها كانت مع ضرب تركيا فى كردستان العراق الامر الذى يتعارض مع المصالح الاسرائيليه هناك لسحب البترول منها الامر الذى سوف يزعزع العلاقات التركيه الاسرائيليه وعدم تكمله الحلم الاردوغانى ...وسبحان من له الدوام ان جعل أسباب هلاك الامم التفرقة والاختلاف بينهم....وبذلك أذكر قطر واردوغان وداعش ..بقول رسول الله (فإن من كان قبلكم إختلفوا فهلكوا)وبروايه أخرى أهلكوا.وأقول لهم وبإبتعادكم عن شرع الله ..فقد أن الاوان لاسقاطكم..كما فى الماضى الذى جعل الله تعالى إختلاف الدوله العثمانيه سببا لهلاكها ..وإبتليت بالفرقة والتفريق بين سلاطينها...فقد حاول بعض الحكام والسلاطين.. المحليين الاستقلال الذاتى عن الحكومه المركزيه فى تركيا ومحاوله تأسيس اسر محليه وقد ظهر هذا فى (المماليك فى العراق .وأل العظم فى سوريا.المغنيون والشهابيون فى لبنان.محمد على فى مصر ..وعلى بيك الكبير فى مصر ..وظاهر العمر فى فلسطين..واحمد الجزار فى عكا..القرامليون فى ليبيا)وهذ الصراع القديم والذى إبتعد عن شرع الله الامر الذى ساهم فى إسقاط الامبراطوريه العثمانية ..

الامر الذى نراه فى التجمعات التى ظهرت بين داعش والاخوان وأردوغان والتى تغلب المصالح الدنيويه عن شرع الله ..(لقد كان فى قصصهم عبرةلاولى الالباب)صدق الله العظيم...

اما ثالثا والسيناريو الاقرب ..بعودة العلاقات الروسية المصريه بقوة وظهورها على الساحة فى الوقت المناسب قد خلق شىء من الزعر والخوف على العلاقات بين واشنطن والقاهرة ..خصوصا وقد أعلن على إمداد مصر بأحدث الاسلحه الروسية التى تضع مصر ضمن عشرة دول متقدمه عسكريا ..الامر الذى جعل الخطاب الامريكى ..يتراجع وتقديم المصالح فى المقدمه ..والتى سوف يضع الادارة الامريكية فى موضع تجعلها تقضى على داعش بنفسها ...والملفت للنظر الاسبوع الماضى ..وبعد تهديدات أردوغان للجيش حين المرور بلبيل لضرب داعش ..أن ذهب الامير القطرى هناك للكونجرس الامريكى لكى يحثة على عدم إعطاء مصر معونه عسكرية ومحاصرة مصر إقتصاديا لهو خير دليل على أن التوجه والموقف التركى والقطرى أشبة ما يكون ...إلى علاقة العاهرة بالسلطان...فهل تنهار هذة العلاقة..أم يصبح المواطن حائرا..منتظر مفاجئات القدر..



مع تحياتى أخيكم التهامى زيدان

عن الكاتب

وكالة الأنباء للإنتاج الإعلامي

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا الاخبارى نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى