عنوان الخبر ليس من صنع الخيال ولكنه حقيقة واقعة تدل على ذكاء ونشاط وفكر محترم من وزارة الشباب والرياضة والعاملين بها الذين لايفكرون سوى فى تنشيط ورعاية شباب مصر .. أنا لا أجامل وليس هو طريقى أن أجامل ...
فدورى الأكاديميات بعد رحلة عمرها 3 سنوات من السفر والتجول داخل جمهورية مصر العربية من كاتب هذه السطور لهدف واحد لم أنتظر له مقابل هو حماية شباب لم يعرفون الطريق بعد للأندية الرياضية وهم هواه وليسوا محترفين ..وحماية المدربين العاملين بالمجال وبالتوازى بدأت فى تأسيس الدورى وتأسيس جمعية رعايتى ورغم الصعوبات الكثيرة التى قابلتنى من سماسرة وتجار لاعلاقة لهم بكرة القدم وهاجمونى واتهمونى اتهامات عنيفة وقاسية لكننى بفضل الله كنت ولا زلت صامدا واقيمت البطولة الأولى التجريبية ونجحت والحمد لله بنسبة 90% ولم تفشل كما يدعى البعض بل تحالف ضعاف النفوس ومحبى الفلوس فى هدم الحلم ...وحاول التافهون منهم عمل دورى مشابه بنفس الاسم ولكن من تزعم ذلك فشل بامتياز وعاد بعد اشهار الجمعية يتودد وتناسيت مافعله من محاولات هدم ولكنه هذه المرة كان سلاحا أكثر قذارة مما سبق ولكننى تنبهت هذه المرة وتم استبعاده من حساباتى واستمرارى مع من هم يحلمون برعاية شبابنا لخدمة وطن ..
وبعد الاتفاق مع عدد من الأكاديميات المحترمة كان لابد من طرق باب من هم على قمة هرم الشباب والرياضة بمصر ..وقد كان والحمد لله تم تسليم ملف الدورى الأكاديمى لوزارة الشباب لدراسة امكانية رعاية البطولة رعاية كاملة لنضع ايدينا سويا لحماية ورعاية شباب مصر ..
وحاليا يتم دراسة الملف الذى أصبح على بعد خطوات من اتمام نجاحه لوجود هدف موحد وهو رعاية الشباب .. وتنتظر جمعية رعايتى موافقة وزير الشباب والرياضة ومساعد أول الوزير لتكون النسخة الرسمية الأولى برعاية وزارة الشباب والرياضة رعاية كاملة ليتوج الله جهود كاتب هذه السطور بتحقيق حلم رسمى طال انتظاره ويكون لمصر السبق كما هى فى أن تكون الدولة الأولى فى تنظيم الدورى الأكاديمى لأول مرة على مستوى العالم ويليها مفاجآت لكل من تحمل معنا عبء الانتظار ..