لم أكن أنوى الكتابة فيما ظهر على موقع الاهرام عن قضية النصب المتهم فيها شخص لم يوجد بينى وبينه علاقة ما ولا أعرفه ولكن لفت انتباهى تحمسه الشديد لمحافظ لم يتفق عليه الا عدد قليل من الاخوة العاملين بالمهنة الاعلامية ..
وهذا طبيعى ان نجد لكل شخص بالحياة مؤيد ومعارض والمعارض هنا يعمل ويرى مصلحة وطن وشعب ولا يتغاضى عن أخطاء المسئول حتى لايتهم بأنه ( مطبلاتى ) والحمد لله طوال عمرى وعملى فى المهنة الشريفة الاعلامية لم أصفق لمسئول مهما كان الا اذا لمست ذلك من رد فعل المواطن ..
لكن أن أجد شباب فى المجال الاعلامى متحمس وثورى وهذا حقهم علينا ان نساندهم فى توجيههم للمصلحة العامة ..
فما بالك لو انهم فعلا يحبون بلدهم بصدق ..
لذا يجب علينا مساندتهم ليصلوا الى ماوصلنا اليه ..
ويجب علينا ان نوجههم الى ان تكون صفحاتهم خالصة للعمل الاعلامى والوطنى بلا اى انتماء لأشخاص ..
مثلا .. يجب ان ننصحهم بأن تكون انتماءاتهم بداخلهم لا أن يعلنوها على الملأ فمن يحب احمد دومة فهو حر ومن يحب حمدين صباحى فهو حر ..الخ ...
ومن يريد العمل فى المجال الاعلامى وجب عليه أن لا يقف فى صفوف أشخاص ضد أشخاص أخرين ..
ولهم اقول حب كما تشاء لكن حب قلمك وفكرك وبلدك اكثر من الكل ..
راقب لمصلحة وطن وشعب بدلا من ان تراقب لمصلحة جهة او فرد ...
فأنتم صانعوا الثورة وكل ثورة قادمة فأنتم وقودها ..
لكن رفقا بمصر فلا تقودوا حروبا لمصلحة جهة ضد أخرى ....
وللأخ صاحب القضية الذى سب وأهان الأستاذ وليد العدوى فهذا خروج عن الأدب والمهنية وانه لأسلوب قذر وسافل ومنحط لايقبله بشر ..
كان من الأجدى به أن يخرج للجميع وينكر ويرفع قضية تشويه سمعة على موقه الاهرام ان كان لديه حق ..
ولكن أسلوب الشرشحة ..
اسلوب العاجزين الذى يجعلنا نقف كبارا سنا على الأقل مع الشباب أمثال الاخ وليد العدوى ...
واننا نعيش هذه الايام فى رحاب روعة الشباب الذين يناضلون معنا ككبار سناً وخبرة يدافعون عن دولة الشباب ضد دولة الفساد .. وانا لهم لمنضمون ومساعدون ومناصرون بشرط ان تكون الحرب على الفساد والفاسدين خالصة لوجه الله ولمصلحة وطن .. وللحديث بقية ..
منصور الجزار