منصور الجزار
من القلب ..أعترف
لأول مرة أكتب وأعترف عن صديق وأخ لم تلده أمى وزميل وحبيب .. أرجوكم لاتعتبروا ماأكتبه نفاقاً أورياءً لأننى أكتب عن حالة وجدتنى من تلقاء نفسى أود أن أكتب عنه .. لأننى أعرفه من سنوات طويلة وأعرف مدى صعوبة رحلته المليئة من بدايتها بالأشواك الى نهايتها التى لم تنتهى بعد ولكن بداية النهاية هى جنة من الرياحين .. والجنة هنا ليست التى يعيش بين أحضانها ولكن الجنة التى أقصدها هى مكة المكان الطاهر ..مكة هى القلعة الرياضية الاخبارية التى تعطى آليات تساعد العاملين بها على التفوق والنجاح .. وهاهى الجنة التى أتحدث عنها .. ان بين يدى الأخ العزيز ..هى آليات العمل الاعلامى المحترم توفرت للصديق عبد الغنى فتفوق على نفسه وبدت ابداعاته التى لم تخرج جميعها بعد فى الظهور وسيكون فى أعلى المراتب الاعلامية فى الشرق الأوسط لما يمتلكه من ذهن حاضر ولغة بديعة وحرفية مهنية ممتازة .. فبدايات الصديق الأخ عبد الغنى كانت مليئة بالأشواك .. وهى الحقد على نجاحاته فهو أول من صنع صحف أقليمية .وهو أول من استطاع بابتسامته وجرأته وصراحته وعدم نفاقه لمن حوله هو من جمع بين نواب البرلمان شرقهم وغربهم فى صحيفة واحدة تتكلم بلسان المؤيد والمعارض .. هو من أصيب فى قدمه أثناء تنقلاته وهرولته خلف الأخبار التى لم يستطيع غيره الحصول عليها .. وكنت فى زيارة له عند اصابته ببيته .. وجدت أخ وصديق وأبن بلد جدع بجد ووجدته جالسا وهو فى الجبس جالسا كعادة المحب بين صحف عديدة وبين صحف وليدة غارقا فى عشقه لما كتبه ولكتاب غيره فهو يحب متابعة الجميع .. وهو أيضا صانع شهرة جريدة ميدان الرياضة وجرائد كثيرة أخرى .. وهو صانع لنجوم كثيرة سلط عليها الضوء بلا مجاملة ..بنقد بناء رفع أسهمهم ونجوميتهم .هو من ليس له حبيب سوى قلمه وكلمة الحق.. هو عبد الغنى عوض الصديق الذى لازال يعطى لمهنة شريفة بلا كلل وملل .. هو الحبيب فى الله ولله .. ووكالة الأنباء المتواضعة تتمنى له مزيد من النجاحات والتفوق والرقى ..فهو لم يحصد بعد نجاحات مادية ولم يسعى اليها بل حصد حب ملايين يعشقونه .. ومن أحبه الله حبب فيه خلقه .. بارك الله له وفيه وحماه لأبنائه وقلمه ...