تلقى اللواء حاتم أمين مدير أمن جنوب سيناء، إخطارًا من غرفة العمليات الرئيسية بمديرية الأمن، بتصادم الأتوبيس رقم (174 أ . ن . ج) والتابع لشركة جوباص للنقل السياحي، والقادم من القاهرة ويقل عاملين في قطاع السياحة ورواد مدينة شرم الشيخ من السائحين المصرين والعرب والأجانب، منهم سعودتيان ويمنى وأوكرانية، مع أتوبيس رقم (6527) رحلات غريبة تابع لشركة حورس للسياحة، ويقل أيضًا عاملين في قطاع السياحة وموظفين ورواد مدينة شرم الشيخ، الذي انقلب عدة مرات من شدة التصادم ليستقر علي الجانب الأيمن من الطريق الدولي، وذلك علي بعد 50 كيلومتر من طور سيناء في اتجاه شرم الشيخ أمام منطقة رأس الكنيسة.
وأسفر الحادث عن مصرع 38 شخصًا بينهم 5 جثث تحولوا إلى أشلاء نتيجة قوة التصادم بين الأتوبيسين وتحولهما إلى حطام، وانقلاب الأول لتدهس عجلاته عدد كبير من الركاب وتودي بحياتهم، بالإضافة إلى إصابة 41 آخرين، تم نقل 37 مصاب لمستشفى شرم الشيخ الدولي لتلقي العلاج و4 حالات لمستشفي طور سيناء العام، وتراوحت الإصابات بين كسور وجروح متفرقة بالجسم، حسبما أفاد الدكتور محمد لاشين وكيل وزارة الصحة بجنوب سيناء، الذي أكد أن مرفق الإسعاف برئاسة الدكتور خالد أبو هاشم مدير عام المرفق أوفد بعدد 30 سيارة إسعاف و30 كيس لجمع الجثث والأشلاء.
وأغلق الطريق لأكثر من 3 ساعات متتالية لتسهيل دخول سيارات الإسعاف والحماية المدنية والحريق، وأوناش ومعدات لحام لقطع أجزاء من الأتوبيسين لاستخراج الجثث التي استقر معظمها في الجزء الأخير من الأتوبيس وسط الحطام، ورفع الأتوبيس الآخر لاستخراج الجثث وأشلاء الضحايا التي استقرت أسفل عجلاته.
والضحايا هم :-
عماد بسيونى أحمد ومحمد عبد الله أحمد ( مجند شرطة ) ومحمد محمود سيد محمد ومحمد حسن سيد أحمد مجند من القاهرة، وعبد السلام بسيونى عبد السلام ( عامل بمجلس مدينة شرم الشيخ )، ومحمد علي علي الحضري من الغربية، وأسامة محمد محمود العوضي من القاهرة، ومحسن عبد السميع حسن علي عمار من حلوان، وأشرف عبد الرؤوف عبد الحق ومحمد عبد الرحمن صقر مجند شرطة من ميت غمر دقهلية، وجثة لفتاة مجهولة الهوية، وجثة لطفل مجهول الهوية توفي أثناء نقله لتلقي العلاج بمستشفي شرم الشيخ الدولي، بالإضافة إلى أشلاء 5 جثث، وتناثرت هويات باقي الضحايا ما أدى لصعوبة التعرف عليهم، وتم نقل الجثث إلى ثلاجات مستشفيات طور سيناء العام وطور سيناء العسكرى وشرم الشيخ الدولي .
والمصابين هم :-
خديجة عبد الرحمن ( 27 سنة ) من السعودية، والطفلة سادين حسين سالم عامان ونصف، وعبد القادر ناصر محمد العوالق ( 28 سنة ) من الىمن، وفابيكا أولنج ( 20 سنة ) من أوكرانيا، وجميعهم من رواد مدينة شرم الشيخ من السائحين الذين جاؤوا لزيارتها .
بالإضافة إلى :- أشرف عبد الله عبد العزيز ( 48 سنة ) من الجيزة، وعبد الله أشرف عبد الله ( 20 سنة ) من الجيزة، وسمير أحمد عجوة (26 سنة ) من الغربية، وزغلول إبراهيم محمد ( 34 سنة ) من كفر الشيخ، وميلاد ثابت عازر ( 27 سنة ) من المنيا، والطفل يوسف وليد لطيف ( 7 سنوات ) من القاهرة، ومصطفي محمد الصاوى ( 29 سنة ) من المنوفية، وعزت كامل ( 20 سنة ) من الغربية، وسعد عبد الله ( 20 سنة )، وغمراوى حسين ( 19 سنة ) من الغربية، ومحمد السيد الفيومى 20 سنة) من الغربية، وأبوبكر هلال ( 20 سنة ) من الغربية، وحسين سليم عبد البارى ( 36 سنة ) من القاهرة، وأحمد صلاح عبد المؤمن ( 29 سنة ) من القليوبية، وعبد الناصر حامد محمد ( 51 سنة ) وحسام عبد العزيز ( 33 سنة ) من جنوب سيناء، وعفيفي محمد محمود ( 24 سنة ) من القاهرة، وأحمد سلامة البحراوى ( 25 سنة ) من الجيزة، ومصطفي أحمد محمد ( 24 سنة ) من القليوبية، ودسوقي عبد العزيز ( 21 سنة ) من القليوبية، ومحمد جمعة علي ( 23 سنة ) من الغربية، وأحمد يوسف حافظ ( 20 سنة ) من المنوفية، ومصطفي أحمد إبراهيم ( 25 سنة ) من الغربية، والطفل محمد وجيه عبد الفضيل ( 10 سنوات )، ومصطفي رضا أحمد ( 28 سنة ) من الغربية، وهشام جمال ( 30 سنة ) من المنوفية، وصلاح محمد منصور ( 30 سنة ) من المنوفية، ومحمد رزق السعيد حلاوة ( 18 سنة ) من الغربية، ومحمد زكى بدير ( 28 سنة ) من الدقهلية، وصلاح أحمد جميل من الغربية، وأحمد مصطفي دسوقي من الشرقية، وحسام لطفي محمد من الغربية، وعمرو شاهين راغب من الغربية، وإيهاب صلاح الدين سلامة وأسامة حسن ( 17 سنة ) وسومية أحمد وحسام حسن شمس الدين .
وأوفد الهلال الأحمر المصري برئاسة فؤاد عبد العظيم وكيل وزارة الشئون الاجتماعية بجنوب سيناء، عدد 15 متطوع في محاولة للمشاركة في إنقاذ المصابين في موقع الحادث .
وعلي الفور أوفد المستشار محمد عبد السلام المحامى العام لنيابات جنوب سيناء، فريق من النيابة العامة إلى مستشفيات شرم الشيخ الدولي وطور سيناء العام، لاستجواب المصابين والوقوف علي أسباب الحادث، كما أوفد الطب الشرعى لتشريح الجثث لبيان سبب الوفاة .
وأكد معظم المصابين أن النعاس غالبهم، مما حال بينهم دون مشاهدة الحادث، ومعرفة ملابسات وقوعه.
كما قررعبد السلام إيفاد فريق فنى من قطاع المرور، لفحص الأتوبيسات والتأكد من صلاحيتها ومدى سرعتها للوقوف علي أسباب الحادث.