كارثة كبرى للداخلية : الكاتبة الكبيرة فاطمة المرسى تستغيث بالسيسى بعد تعرضها للضرب من ضابط متهور وشقيقه أمين الشرطة..واتحاد الكتاب يرفض حماية المبدعين

منصور الجزار

 الى متى سيستمر الخوف والصمت من الداخلية ..الى متى ياسيسي سنتحرر من بقايا انظمة وقحة وفاسدة.. متى سنسمع انك زرت كاتبة بحجم فاطمة المرسى التى أهانها عناصر فاسدة فى نظام وزير داخلية لم يقضى على بقايا قذرة فى وزارته التى تهدد امن وامان المواطنين والمبدعين ..

 لم أجد بداية ومقدمة لما حدث للكاتبة المحترمة والكبيرة فاطمة المرسى أفضل من كتاباتها التى كتبتها وهى تدل على ماحدث معها ويحدث فى بلد يحكمه رشيد عاقل ولازال بمؤسساته رعاع كلماتها الشهيرة تقول ...

الكلمه واقفه بحبل الصوت مشنوقة والضحكه تحت الضروس صفرا ومخنوقة والدم فى عروق البلاده أعلن العصيان يطرح بإيه الشجر والأرض محروقة !!..

البداية نحكيها من النهاية التى حدثت منذ قليل حيث كانت ابنة أخت الكاتبة الكبيرة بوزارة الداخلية بخصوص ماحدث واكتشفت المفاجأة ان المتهم الاساسى الذى ادعى انه ضابط هو فى الاصل أمين شرطة وشقيقه أمين شرطة والمتهم انتحل صفة ضابط شرطة وهذه جريمة جديدة تضاف لهذا البلطجى كما أطلقوا عليه الجيران الخائفين منه لفرض اسلوب التخويف المستمر على الجيران ولم يشفع للكاتبة ان هذا المنتحل لشخصية ضابط كان بجواره بالسيارة سيدة لاتعرف الكاتبة من هى هل زوجته ام شقسقته ام من هى؟؟؟ 
المتهم بضربها وصفعها على وجهها أمام الأهالى بالشارع والذى كان يقود السيارة والمنتحل صفة ضابط هو صبرى محمد حسن قيل لها وهى تجمع معلومات عنه انه بالحراسات الخاصة ورقم سيارته 173 و هـ ع وشقيقه الذى ساعد بالضرب هو نص الدين امين شرطة أيضاً..
وعلى صفحة الكاتبة الكبيرة تصريح منها يقول .. أثبتت آخر التحريات أن المتعدي أمين شرطة في الحراسات الخاصة وإسمه صبري محمد حسن وأخوه أيضا أمين شرطة في مرور شبرا الخيمة واسمه نصر الدين محمد حسن , وانتحل وظيفة ضابط الشرطة لمزيد من التخويف والتهديد وضابط التحقيقات أيضا قال عنه أنه ضابط الشرطة ولن يستطيع استدعائه , سواء كان ضابط شرطة أو أمين شرطة أو مهما كان منصبه , لن أتنازل عن حقي..... 
وكانت الكاتبة الكبيرة قد أرسلت اليوم الخميس برقيات للسيسي ومحلب ومحمد ابراهيم بأرقام برقية رقم 324 لرئيس الجمهوريةوبرقية رقم 325 لرئيس الوزراء وبرقية رقم 326 لوزير الداخلية وكان نص البرقية للسيسي هو .. ياسيادة الرئيس وعدتنا بأن لاتضيع دولة الحق وأنت على رأسها وأنا أريد حقى من الضابط الذى صفعنى على وجهى أمام الأهالى فى ثانى أيام العيد ..ومايزيد من آلام الكاتبة الكبيرة وصرحت به هو هروب اتحاد كتاب مصر من مواجهة الشرطة وظلم وفساد بعض رجالها ويرفض الاتحاد حماية مبدعيه خوفا .. 
وللأنباء سؤال ..
 بالذمة دى رجولة ولا اتحاد الكتاب عنده دم لما يسيب حق أبناءه ؟؟ اتحاد الكتاب الذى يسوده الخمول وملئ بالصراعات الداخلية وبيروقراطى ويعانى من خلل كبير ...

 اللهم الا من شعبة العامية التى قامت بارسال برقية على موقع التواصل الاجتماعى بصفتها وليس ممثلا عن الاتحاد وهذا نصها ويشكرون مثلهم كباقى كل من يدافعون عن الكاتبة الكبيرة وعن حق الانسان ضد اى ظالم وفاسد ..

شعبة العاميه باتحاد الكتاب ترتب لزيارة الشاعره فاطمه المرسى ====================================
 تربطنى والشاعره القديره فاطمه المصرى علاقه حميمه انسانيه وادبيه حيث قمنا بتاسيس جمعية مبدعى مصر سويا وقامت السيده الفاضله فى طبع اول ديوان للجمعيه على نفقتها الخاصه وهى انسانه خدومه ومحترمه وتحب الخير لمصر وشاعره نشم من شعرها رائحه مصر بوطنيتها وعذوبتها وصدقها الخالص والنقى واتمنى ان تعود الشاعره لنا سالمه وقد فررنا بشعبة العاميه انا والزميل الامير اباظه وناصر دويدار ودسوقى الخطارى وابراهيم حامد واحمدالسندباد ورانيا النشار وسونيا بسيونى اعضاء شعبة العاميه قررنا القيام بزياره للشاعره فاطمه المرسى وسنتجمع باتحاد الكتاب ان شاء ونتحرك من الاتحاد يوم الثلاثاء 5 اغسطس الثالثه عصرا ومن يرغب فى الذهاب مع شعبة العاميه لزيارة الشاعره ارجو ان يسجل اسمه بالبوست ..فلهم كل الشكر الى ان تتحرك النخوة لدى اتحاد الكتاب ووزير الثقافة.. وتعود الحكاية الى ثانى ايام العيد حيث صرحت لنا للأنباء الكاتبة الكبيرة وقالت : عدت للتو من مستشفى الحلمية العسكري للعظام وأظهرت الإشاعات وجود كدمات قوية بالكف والرسخ والذراع مما استوجب وضع جبيرة . هذا بالإضافة الى آلام شديد في الفك والعنق والأذن من جراء الكف القاسي الذي صفعني به على وجهي بكل قوته مما جعلني أتحامل على يدي كي لا أسقط على الأرض بعد أن دفع أختي 67 سنه وألقاها على الأرض ليسقط حجابها وجذبها من شعرها لانها كانت تمنعه من الأعتداء على ابنتها وقد تم الاعتداء علي اثناء محاولتي الدفاع عن اختي ومحاولة ابعاده عنها .
 أما بالنسبة للسيد المحترم الذي يقول القصة ناقصة ومحاولة الطلب منه التهدئة لا يستدعي كل ذلك .. فما حدث تحديدا هو انه كان خارج من شارع جانبي ويحاول تعديل نفسه كي يمشي في الشارع الرئيسي وقفنا انتظارا له كي يعدل مساره واثناء رجوعه كاذ يصدمنا خبطنا له على مؤخرة السيارة قائلين حاسب حاسب ففتح زجاج سيارته في ازدراء وقال بصوت أجش فيه ايه قلت له فيه أرواح ناس وانت زجاج سيارتك اسود فاميه والدنيا ليل والشارع مزدحم بالناس والأطفال ففتحت سيدة كانت تركب بجواره وقالت بطريقة غير مهذبه تقصدي ايه بزجاج فاميه قلت اقصد ان دي ارواح ناس ولازم يفتح الشباك علشان يشوف فتتم بكلمات لم تسمعها ثم سار مسرعا واعتقدنا ان المشكلة انتهت عند هذا الحد واذا به يحضن ناحية الرصيف الذي نمشي بجواره وطبعا مستحيل نقدر نطلع على الرصيف لانه محتل من الباعة ورجع مسرعا كاد يودي بحياتنا فرصخنا جميعا والناس في الشارع شايفين وشاهدين ضربت بنت أختي بشطنها على السيارة من شدة الرعب فنحن نواجه الموت عيان بيان فنزل من السيارة متحفز وانهال بأقذر الشتايم قالت له بنت اختي هتدفع ثمن خطأت أنا زوجة ضابط جيش وهاخد حقي منك واصل شتائمه وقال أنا ضابط شرطة ومش خايف من حد يا ولاد كذا وولاد كذا والتم عليه من يجامله من شارعه ومن يخاف من بطشه ودفعونا دفعا الى خارج محيط المكان كي نذهب الى قسم الشرطة . 
وردا على السيد الذي يقول وعرفتي اسمه منين انا اخذت في البداية رقم السيارة واعتقد أنه من السهل الحصول على البيانات الا أن احد الجيران جاء الى القسم وقال لنا اسمه ومهنته وعنوانه بالكامل وحتى لو لم يكن الاسم الصحيح ولا المهنة صحيحة فأنا أطالب بحقي ممن كان يركب السيارة التي اخذت رقمها ولكن باعتراف ضابط الشرطة في القسم قال هو ضابط شرطة ولن استطيع استدعائه واذهبوا الى النيابة وهي تتصرف . 
يارب يكون الحكاية كملت وأجبت على المتشككين في كلامي وهذا طبعا حقهم أكيد وبالمناسبة لن أتركه مهما كان اسمه ومهما كان وظيفته دون أن اخذ حقي منه .