ومن اجل ذلك نصر على سرد فصه هذا السيد ومع احترامى وتقديرى الى بعض التعليقات التى جائتنى وتنصحنى بأن لا اتحدث عن هذا السيد الا اننى اصر على استكمال ما بدأت لاسباب اسردها!بقول الائمه الافاضل ومنهم قول بن تيميه((فلا تجد قط مبتدعا الا وهو يحب كتمان النصوص التى تخالفه ويبغضها ويبغض اظهارها وروايتها والتحدث بهاوينتقض من يفعل ذلك))مجموع الفتاوى(20|161|126) وقد قال بن سيرين رحمه الله(ان هذا العلم دين فانظروا عن من تأخذون دينكم)هذة مقدمه صحيح مسلم فمن اجل ذلك فسنخوض فيما نحب ان نظهرة للعامه كى نميط الازى عنهم وعن الاسلام والمسلمين من هذا الشخص وعن شبهاته العفنه التى تضر بالاسلام والمسلمين لان ومن المعلوم ان عدم رد الباطل والسكوت عليه اثم للآمه جميعا فضلا عن ان تعظيم المبتدع والسكوت عليه تقويه لمذهبه والتحذير منه اخماد لبدعته ونبدأبملامح فى شخصيه هذا الامام ونشأته والتى بدأت بمسقط رأسه قريه موشا احدى قرى محافظه اسيوط بتاريخ 9|10|1906 عن ابيه الحاج قطب ابراهيم حسن الشاذلى والذى تذوج بامرأتين الثانيه هى ام سيد قطب واسمها فاطمه حسين عثمان انجبت6 اولاد ثلاثه بنين وثلاثه بنات هم نفيسه وسيده وامينه والبنين سيد ومحمد وطفل لم يعش غير بضعه ايام ولد سيد بعد شقيقته بثلاث اعوام وظل الابن الوحيد طوال ثلاثه عشر عام حتى رزق بمحمد فى ابريل من العام 1919 فكان ابوة من اثرياء القريه اذ كان جدة تاجر ويقال انه من اصل هندى واستوطن مصر وعاش بها وانجب والد سيد فقط وسريعا ما ان تبددت هذة الثروة وكان ابوة عضوا فى الحزب الوطنى الذى كان يرأسه مصطفى كامل وكان سيد من اسرة متدينه والمحبه للآل البيت على الطريقه الشيعيه وكانت امه متعلمه وتحب القراءة فى كتب أل البيت الشيعيه والتى كانت منتشرة فى هذة الحقبه من التاريخ وكان اكثرها انتشارا كتب الاثنى عشريه والفر قه الاسماعيليه والتى تأثرت وتأثر سيد قطب بها حتى انه اهداها كتابا لابو الفرج الاصفهانى صاحب كتاب الاغانى والذى تأثر سيد قطب بهذا الكتاب والذى كان غرض كاتبه له مصالح خفيه لدس الاكاذيب فى كتب السيرة فهو رجل كازب للعرب والمسلمين فأخذ التشيع من امه التى كانت مسيحيه واسلمت اسلام الشيعه اما عن طفوله سيد قطب فقد ذهب الى القاهرة بعد اتمام المراحل الابتدائيه والاعداديه عام 1921 فالتحق بمدرسه عبد العذيز الاوليه ثم التحق بمدرسه المعلمين الاوليه عام1925 واستمر بها الى عام1928 وكانت الاخيرة تعطى صلاحيه للعمل مدرس والتحق بعد ذلك الى كليه دار العلوم وتخرج منها عام 1933 وحصل على شهادة الليسانس فى الاداب واللغه وعين بعد ذلك فى وزارة المعارف بوظيفه مراقب بمكتب وزير المعارف آن ذاك واقيل منها بسبب افكارة الدينيه وتكفيرة للمجتمع وكان ذلك عام 1954 وفى نفس العام تم اعتقاله مع مجموعه كبيرة من زعماء الاخوان وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عام ولكن الرئيس العراقى آنذاك عبد السلام عارف تدخل لدى الرئيس المصرى جمال عبد الناصر فتم الافراج عنه بسبب تدهور الحاله الصحيه له وكان ذلك عام 1964 وفى عام 1965 اعتقل مرة اخرى بتهمه التأمر على قلب نظام الحكم ومحاوله قتل جمال عبد الناصر وقد صدر حكم الاعدام على سيد قطب بتاريخ 21|8|1966 وتم تنفيذ الحكم بسرعه بعد اسبوع فقط لكى لا يتدخل احد الزعماء العرب فى يوم 29|8|1966 .
وفى الحلقه القادمه ان شاء الله سوف نتحدث عن خبايا اخرى من خبايا سيد قطب وشكرا