وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

التهامى زيدان يكتب : انهم يحرقون اوراق الزيتون!!! الاخوان تقتل الوطن والبعض يبرر الجريمه!!!




اليوم فقط3 انفجارات و2 شهداء واكثر من 10 مصابين فى اقل من 5 ساعات وفى الاسكندرية الان اشتبكات عنيفة وسقوط 3 قتلى غير 6مصابين والقبض على 27 من المجرمين كل دة فى الهانوفيل فقط وكل ده ولسه مفيش قانون للارهاب؟؟ وكل هذه الجرائم اليومية --وياتى متعاطف معهم ليبرر الجريمه بحجه ان الدوله فاسدة وان الرئيس الشرعى اختطف وان القضاء فاسد والاجهزة الحكومية فاسدة وغيرها من المبررات الواهية!!! فاذا كان من الضرورى ولابد من الجنازة ليشقون فيها الصدور ويلطمون الخدود فليس من الضرورى ولا من الشرف بحال من الاحوال ان يكون القتيل هو مصر اذا كان من الضرورى من المناحة وتاليب النفوس وما دام مزاد اللطم والوشاية منصوبا ومفتوحا لكل عابر مدجج بالقنابل والديناميت ما بين الاخوان وانصارهم وما دام الدلالون صاروا يتاجرون فى شرف مصر وسمعتها وكرامتها فادنى شىء اقوله(مراجعة الضمير) اذا كانت مصر هانت عليهم الى هذا الحد- فلا بأس من الكلام عن الفساد وبنفس الطريقة الفاسدة التى تحرث الارض للارهاب وتبرر له المزيد من الاتباع كلنا ضد الفساد وكلنا نحب ان نتكلم عن الفساد والمفسدين والفاسدين وضد مصلحه مصر ان يجد الفساد من يدافع عنه او يبرره او يمرره الاسلوب الذى تواجه به قناة الجزيرة وبعض القنوات الموالية للاخوان قضية فساد القضاء وهو ذاته اسلوب فاسد هو لايعالج بقدر ما يعمق الداء ولا يشفى بقدر ما يعجل بالموت ان هذا الاسلوب الهائج الجائع ليس سوى بندقية الية من النوع المستعمل هذه الايام فى قتل مصر!!! نحن بالتاكيد ضد الفساد وايضا مع محاكمة المفسدين ومطاردتهم بسلاح الحق وبالوثائق والمستندات والاحكام الاخيرة كلها بالقانون وفى النهاية اقول ان الذين يشوهون الوطن- لايصلحون ابدا ان يدافعوا عنه وانهم بذالك يحرقون اوراق الزيتون وشكرا اخيكم التهامى زيدان

عن الكاتب

وكالة الأنباء للإنتاج الإعلامي

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا الاخبارى نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى