منى بسيونى
كسر غرفة محابس أثناء مرور سيارة محملة بالأسمنت داخل مدينة بني سويف ادى الى انقلاب المقطورة بجوار قصر ثقافة بني سويف، بالتزامن مع جولة للمستشار / مجدي البتيتي محافظ بني سويف داخل المدينة،مما أثار نشطاء بني سويف لأكثر من قضية حول هذا الحادث.
كانت مديرية الأمن قد تلقت إخطارًا من شرطة النجدة بانقلاب سيارة نقل كبيرة رقم (3485) محملة بالأسمنت أمام مبنى قصر الثقافة بشارع البحر، نتيجة مرور السيارة بحمولتها الزائدة على غرفة محابس، مما أدى إلى كسر السقف الخرسانى للغرفة وانزلاق إطار المقطورة داخل الغرفة وميلها وسقوط الأسمنت وإغلاق الطريق المؤدى من وإلى كورنيش النيل.
وأوضح المحافظ أن سيارة نقل كبيرة بمقطورة كانت محملة بعبوات الأسمنت أثناء سيرها أمام قصر ثقافة ونظرا لثقل الحمولة ومرورها على غرفة محابس المياه العكرة للخط الرئيسى المغذى لمحطتى مياه، (التشيكى والقديمة) انهار السقف الخرسانى للغرفة دون حدوث كسر بالخط المغذى، مما أدى إلى انزلاق جزء من السيارة داخل الغرفة وتساقط عبوات الأسمنت وإغلاق الطريق من وإلى الكورنيش، مشيرا إلى عدم وجود إصابات أو خسائر فى الأرواح.
حيث أصدر اتحاد شباب الثورة بيانًا يحذر فيه من أن هذا الحادث هو مقدمة لكارثة قد يشهدها موقف محيى الدين، محذرًا من انهيار للطبقة العليا لموقف محيى الدين المغطى بها المصرف، وأشار محمد الهلالى سلامة
المنسق العام – إلى أن تغطية المصرف كانت لإنشاء حدائق عامة وليست طريقًا يتحمل العربات بمختلف أنواعها وأثقالها، مؤكداً أن الحمل الزائد سوف يتسبب في كارثة حالة انهياره، وحمَّل الهلالى المسئولين التنفيذيين المسئولية حال حدوث كارثة، إن لم يتخذوا إجراءات صارمة. وأثار مصطفى حسين عضو الاتحاد قضية أخرى، وهي مرور سيارة نقل في هذا الشارع وفي توقيت جولة المحافظ، كاشفًا أن المحافظ أصدر قرارًا منذ فترة بعدم مرور سيارات النقل داخل المدينة، مؤكدًا أن هذا القرار حبر على ورق.
حسام غيتة عضو تنفيذى “تمرد” السابق أشار إلى أن هذا الشارع هو أحد الشوارع التى تم رصفها حديثًا ضمن الخطة العاجلة لتطوير المحافظة، والذى شهد انتقادًا كبيرًا لطريقة التنفيذ، مطالبًا بالتحقيق فى هذا الأمر. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” كتب أحد النشطاء على صفحته المعروفة باسم “يوميات سيف عاطف”، والتى اشتهرت بتعليقاته اللاذعة، معلقًا على الحادث: “سيارة نقل وأسمنت وأسفلت… ثلاث ملفات في يوم واحد؟”.