منصور الجزار يكتب عن قتيل طلخا ويكشف المستور: رجل الشرطة قاتل ومدان ولابد من محاكمته بسرعة

بقلم / منصور الجزار 

 المتغطى بالشرطة عريان ..والمتغطى بالبلطجية والرشاوى بتنكسر عينه ونهايته القتل لامحالة، والمتغطى بكلمة حق وحب الناس والشرف والنزاهة عمره مايخاف عشان بيبقى معاه ربنا ...هو ده كاتب السطور منصور الجزار ...

اللى لا بيخاف من مسئول ولابلطجى واللى شايل كفنى على ايدى طول عمرى الذى تعدى الخمسين ..ورغم احتفاظى بحب الكثيرون من مسئولين وعمال وفلاحين وشباب وأطفال ..وهو ده كنزى الحقيقى ..

الا انى معروف عنى انى ماليش عزيز سوى من يتعاملون معى على انى نظيف اليد وشريف ومحب للبسطاء ..

ومن يخسرنى هو من يتعامل بالغلط فيما ارفض ان اتعامل به ..وانا ضد الظلم مهما كان المسئول ...

ومن اجل هذا دائما اخسر الفاسدين والظالمين والخائنين والغادرين ..ولكنى اجد نفسى سعيد بنفسى .. لأنى اعشق كلمة الحق حتى لو على نفسى ..من هنا تعالو ا نحلل حكاية قتيل طلخا ونقول للغلطان فى عينه انت غلطان ونجيب حق المظلوم والمقتول من عين القاتل حتى لو كان وزير ..

فى البداية ماكنت كتبته حول الحادثة يصل الى عندى من خلال المحررين العاملين بوكالة الأنباء ويضاف على مايصلنى منهم .. الاخطارات التى تصلنى من جهة أمنية وتصلنى الحوادث من مديرية الأمن وأنقلها على مسئوليتهم ..وهذا حقهم الأدبى كمصدر اخبارى موثوق منه ...وماوصلنى عن قتيل طلخا نقلته دون تدخل منى وهذا رد مركز طلخا ونقلت ماقاله مركز طلخا .

 الا أنه عندما يكون القتيل من الجيران واسمع من الكثير عن كذب محضر رسمى جاءنى من مركز طلخا ...هنا لابد وان أقف بجوار المظلوم وهو القتيل .. ضد الظالم وهو مركز طلخا ...

تعالوا بينا نحلل الجريمة ونطلع كذب مركز طلخا ..لقد قالوا بالمحضر المرسل لى عبر ايميلى ان القاتل ذهب لمنع المقتول من تخويف السائقين لأنه سائق ولم يحددوا لنا سيارته التى يقودها ماهى نوعها ولونها وارقامها ...

 والحقيقة التى غابت عنهم هو انه كان بالموقف مع اصدقائه 2 شباب لتوصيله لعمله بمصنع مياه غازية ....

وقالوا بالمحضر المرسل لى منهم ان القتيل سائق وتهجم على القاتل بالسلاح الابيض وأصابه وألقاه على الارض ثم قام بالجرى  وقام القاتل بحمل مسدسه ليطلق عيار فى الهواء ...

 المصيبة هنا فى المحضر اللى ارسلوه لى تدينهم ولا تبرأهم وتتلخص فى 4 كوارث هما : 

1ـ قالو على القتيل انه هو من بدأ بالضرب .. طيب ليه القاتل لم يضع يده فى الكلبش ويقبض عليه ويسلمه للنقطة ويظل القاتل هنا مضروبا ومظلوما دون قتل نصر .

 2ـ قالوا ان القاتل دافع عن نفسه باطلاق طلقة نارية فى الهواء .. وهنا ندين قولهم هل هى طلقة واحدة التى خرجت من المسدس أم اكثر من طلقة واذا كانت طلقة واحدة فى الهواء كما قالوا هل هى طلقة فيها عفريت أطلقها بالهواء ثم تلف الطلقة لتصطاد القتيل من الخلف برأسه لتلقى به قتيلا ... دى تبقى طلقة مستوردة وعفريته ..

 3ـ ارسلوا لى بالمحضر ان القتيل عليه قضيتان منهم قضية منهم حكم عليه فيها من 5 ايام .. طيب سايبينه ليه من غير القبض عليه لينفذ الحكم وقالو عليه بلطجى ماهو دليلهم على انه بلطجى وهو وحيد والديه والده متوفى ووالته مريضة وكبيرة السن . 

4ـ ارسلوا لى بالمحضر عدد 2 شهود مدير تشغيل الموقف والثانى بتاع الكارتة ...طيب فين الشهود العاديين راحوا فين ...اقول ليكم راحوا فين ....واحد منهم اسمه خالد قبل مايكشف الحقيقة للناس حبسوه بالمركز عشان يخوفوه ..

والثانى اسمه معايا خايف وهربان من بهوات الشرطة يبقى ده اسمه ايه ..

وسؤالى لوزير الداخلية ..

هل فرد شرطة من حقه ضرب مواطن بسلاحه الميرى دون القبض عليه ...عاوزين نعرف ايه الحالات اللى يتم فيها استخدام المسدس والضرب الحى ..هل القتيل ارهابى قام بعمل ارهابى وحاول الهرب ومن هنا تقتله .. حتى لو ارهابى وتطارده اضربه بس فى رجليه ...وهل القتيل معاه مسدس حى حاول اخراجه لضرب القاتل ..فقام القاتل بضربه اولا ليدافع عن نفسه ...الاجابات ننتظرها من وزير الداخلية ومدير امن الدقهلية المحترم ...

كل المطلوب محاكمة سريعة لقاتل يضر بسمعة الشرطة التى من واجبها انها بخدمة الشعب وتأمين الشعب وحماية الشعب .

واليكم صورة من المحضر الذى وصلنى من مديرية الامن التى اثق فى انها ستحاسب القاتل فورا .