كتب : سمر حسن عبد الرحمن
خرج علينا امس الاعلام ومصادر أمنية فى شرطة النقل والمواصلات إن ثلاث زجاجات تحوى على مواد مشعلة انفجرت داخل محطة مترو الشهداء عصر الثلاثاء دون حدوث أية إصابات أو خسائر . وأوضح المصدر أن خبراء المفرقعات يتولون عملية تمشيط المحطة بالكامل وفحصها . وتسبب انفجار الزجاجات البدائية الصنع فى حالة من الرعب والذعر بين ركاب المترو فى الوقت الذى كثفت فيه قوات الأمن من تواجدها داخل المحطة . ورغم ماقيل بالاعلام الا أن هناك شاهدة عيان وهى سيدة كبيرة فى العمر كانت فى طريقها فى الثانية ظهرا لتستقل المترو المتجه للمرج وسمعت مثلما سمع جميع من بالمحطة صوت الاذاعة الداخلية تنادى على فرد من العاملين وتحتاجه على وجه السرعة وماهى الا ثوانى ووجد كل ركاب المحطة قوات الامن والشرطة تجرى وبسرعة فى كل الاتجاهات وماهى الا دقائق وسمع الجميع صوت الانفجار المدوى والذى اصاب الجميع بالرعب وتؤكد شاهدة العيان بأن ماسمعناه لايمكن ان يكون مولوتوف بل هى قنبلة وتساءلت الشاهدة ... لماذا يخاف الاعلام والامن من اعلان انها قنبلة ؟ وهل الخوف على المواطنين يجعلهم يكذبون .. وهل لو كان مولوتوف سيدخل به من حمله للمحطة دون تفتيش ويصل للمكان المحدد دون رقابة ويشعل الزجاجات دون ان يراه احد ونحن فى عز الظهر .. اسئلة كثيرة وكذب وتضليل من امن واعلام لم يكونوا متواجدين بل انا كنت بالمكان وكيف تتحرك قوات الامن بالمحطة قبل الانفجار .. هل لديها علم بما حدث والحادث مدبر ويقومون باللحاق به قبل ان تحدث كارثة ليصيروا ابطال ..و هل شاهدوا المجرمين بالكاميرات المراقبة وقاموا بانقاذ الموقف سريعا قبل الانفجار ليحصلوا على تشجيع المواطنين .!!!!!!! ووكالة الانباء تحترم الشاهدة المحترمة وتؤكد .. ان الحقيقة لابد من كشفها امام الراى العام لاننا سنحاسب على مانقول .