كتب : باسم فوقى
قام مجهولون باختطاف محمد حسن الأسطى ، الطالب بالصف السادس الإبتدائى ، والبالغ من العمر 12 سنة في ظروف غامضه ، وذلك أثناء خروجه من منزله بقرية أوليلة التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية ، بعد صلاة العشاء وبعد حضوره أمسية دينية مسجلة بمعرفة إذاعة القران الكريم إختفى بعدها مباشرة . حيث ظل أهله يبحثون عنه طوال الليل دون جدوى ، حتى جاءهم إتصال تليفونى فى السابعة صباحا اليوم التالى من المختطفين يطلبون فدية مالية قدرها " 80 " ألف جنيه، فأبلغتهم والدته أنها تريد سماع صوت إبنها ، فقال لها الخاطف بأن عليها إنتظار مكالمة أخرى بعد العصر. على الفور قامت الأم بإبلاغ الشرطة التى أحضرت على الفور سيارة شرطة ، وأوقفتها أمام منزل الطفل الموجود على الطريق ارئيسى للقرية ، حيث قالت والدة الطفل للضابط : منظر السيارة ملفتا للنظر ، فرد عليها الضابط : هذا هو ما أريده لأنه لو لم يتصل بعد العصر سنعلم أن المختطف من القرية. وبالفعل لم يتصل أحد ولم تتحرك أى جهه ومازالت الأم تبكى عل الطفل يتيم الأب.