كتب : منصور الجزار
توابع الانفجار بدأت تؤتى ثمارها بالمنصورة بعد ان تم الاتحاد بين كل طوائف الشعب من اطفال وشباب ورجال ونساء الكل اجمع على التصدى للجماعة الارهابية ومساعدة الشرطة والجيش لتثبت المنصورة انها بلد الرجال وان شعبها كما انتصر على لويس التاسع لهم قادرون على قلة ارهابية قذرة متطرفة لاتعرف دين ولاوطن وكانت النتيجة سريعة بعد الانفجار وجاءت النتيجة فى التقرير التالى:
اشتباكات بين الأهالي والإخوان بالمنصورة وأجا وديرب بقرطاس..
الأمن يتصدى لمحاولات اقتحام محلات «أولاد رجب» إحراق منزلين أحدها لعبد البر وسيارة واقتحام شركة مملوكة لإخوان بالمنصورة.. وحرق 3 محلات وعيادتين ومركز طبي ومنازل بـ«أجا»
شهدت محافظة الدقهلية انتفاضة غضب ضد جماعة الإخوان وأنصارها، وأحرق الأهالي منازل ومحال مملوكة لأعضاء بجماعة الإخوان في المنصورة وأجا وعدة قرى، بينها عمارة سكنية يملكها الدكتور عبد الرحمن عبد البر مفتي الجماعة، ووقعت اشتباكات عنيفة بين الأهالي وأنصار الجماعة في أكثر من منطقة، فيما شكل أهالي لجان شعبية وسط دعوات بفرض الإقامة الجبرية على الإخوان أو طردهم من المحافظة. وبدأت أحداث العنف إثر تشييع جنازة 12 شهيدا سقطوا في تفجير مديرية أمن الدقهلية، حيث أقدم مشيعون غاضبون على اقتحام أحد المنازل بعد قيام أحد الأشخاص بالإشارة لهم بعلامة رابعة لاستفزازهم. كما قام العشرات باقتحام مقر شركة تابعة لجماعة الإخوان، على بعد أمتار قليلة من قسم شرطة ثان المنصورة. وألقى المحتجون جميع محتويات الشركة والأوراق في الشارع، وأشعلوا فيها النيران، كما أحرقوا سيارة «ميكروباص» تابعة للشركة، ما أسفر عن إصابة 2 من العاملين بالشركة، وتم نقلهما إلى مستشفى المنصورة الدولي. واقتحم مجموعة من المواطنين الذين شاركوا في مراسم تشييع الجنازة، إحدى العمارات السكنية التي يمتلكها الدكتور عبد الرحمن البر، عميد كلية أصول الدين- فرع جامعة الأزهر بالمنصورة، مفتي جماعة الإخوان المسلمين، عضو مكتب الإرشاد. وألقى المواطنون محتويات العقار بنهر الشارع، حيث ألقوا أثاث المنزل والمطبوعات الخاصة بالجماعة من النوافذ. على صعيد متصل، أضرم مواطنون النار في سيارة تابعة لأحد عناصر الجماعة في المدينة، بعد استفزازه الجماهير أثناء تشييع جنازة أحد الشهداء، حيث رفع إشارة «رابعة» خلال وجوده داخل سيارته، وأدى ذلك إلى الاشتباك بين الطرفين وأشعل المواطنون على أثر ذلك النيران في السيارة. كما أشعل عدد من أهالي مدينة المنصورة، الثلاثاء، النيران في عقار قريب من مبنى مديرية أمن الدقهلية، اتهموا صاحبه بأنه ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين. واقتحم مجهولون أحد محلات أولاد رجب بالمنصورة، أمام ستاد المنصورة بشارع الجيش، وقام العشرات بسرقة كل محتوياته، بدعوى أنه ملك لجماعة الإخوان المسلمين. وأطلقت قوات الأمن الرصاص الحي لتفريق الغاضبين، ومنع سرقة المحتويات وألقت القبض على عدد كبير منهم. كما أحبطت القوات محاولة العشرات من الأهالي الغاضبين لاقتحام وحرق الفرع الثاني لـ«أولاد رجب» بشارع قناة السويس بالمنصورة. وقال شهود عيان إن الأمن فرض كردونا جول المحل، وطارد الغاضبين بشارع قناة السويس والشوارع الجانبية بمنطقة توريل وكفر البدماص . إلى ذلك، أجهضت قوات الأمن محاولة لاقتحام سجن المنصورة المركزي، وقالت مصادر أمنية إن القوات أطلقت الرصاص بكثافة في محيط السجن لتفريق العشرات الذين تجمعوا وحاولوا اقتحام السجن لتهريب أقاربهم. وقال شهود عيان إن الأمن فرق العشرات وألقى القبض على عدد منهم، فيما أضاف مصدر أمني أنه جارى نقل المقبوض عليهم إلى ديوان قسم ثان للتحقيق معهم. وفي أجا، أشعل عدد من أبناء المدينة النار في عدد من محال ومنازل وعيادات الإخوان بالمدينة، وذلك عقب عودتهم من تشييع جنازة شهداء تفجير مديرية أمن الدقهلية. وقال شهود عيان إن المشيعين الغاضبين اعتدوا كذلك على عدد من أعضاء جماعة الإخوان، وسط تصاعد المطالب بطردهم من مدينة أجا وإعلان المدينة خالية من الإخوان بعد الحادث الإرهابي . وأوضحوا أنه تم إحراق 3 محلات وعيادتين ومركز طبي، إضافة لمنازل مملوكة كلها لأعضاء جماعة الإخوان. وفي سياق متصل، شهدت قرية ديرب بقطارس التابعة لمركز أجا اشتباكات عنيفة بين العشرات من الأهالي وأقارب الشهيد الرقيب أول سعد الباقر الذي استشهد في تفجير مديرية الأمن، وأعضاء جماعة الإخوان بالقرية. وأوضح الشهود أن الاشتباكات اندلعت بعيد دفن «الباقر»، مضيفين أن الاشتباكات أسفرت عن وقوع مصابين من الطرفين، منتقدين عدم تدخل الأمن.