متابعة : منصور الجزار
شارك الأهالي قوات الحماية المدنية، في محاولات انتشال ضحايا حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، الذي راح ضحيته أكثر من 14 قتيلا و130 مصابًا. وتجمع العشرات من الأهالي، أعلى أنقاض واجهات مبنى مديرية أمن الدقهلية، لمعاونة الحماية المدنية في تحطيم وقطع الخرسانات لانتشال عدد من الجثث أسفلها. ورجحت المصادر الأمنية ، أن يكون وراء الانفجار أكثر من سيارة مفخخة، لأن الانفجار جاء من 3 اتجاهات. وانتشر خبراء البحث الجنائي، للتوصل إلى نوعية السيارة التي تسبّبت في الانفجار والبحث عن وجود أي أشلاء قد تفيد في التوصل لمن وقفوا وراء الانفجار، وبيان ما إذا كان الانفجار تم عن بعد. حيث صرح مصدر أمني بان : سيارة مفخخة تحمل نصف طن متفجرات وراء الحادث . وأورد التلفزيون الرسمي على موقعه "أخبار مصر"، أن حالة من الرعب سادت بين المواطنين، فيما هرعت سيارات الإسعاف والحماية المدنية إلى موقع الانفجار ، وتم إغلاق المنطقة المحيطة بالمبنى أمام حركة المرور.