كتب / محمود عيد
شيع مايقرب من مليون مواطن من أبناء المنصورة والقرى المجاورة جثامين الشهداء الثلاثة عشر فى جنازة عسكرية مهيبة مرددين الشعب يريد إعدام الإخوان و لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله حيث إرتفع عدد الشهداء إلى 14 شهيد وهو عمرو حسين محمد أمين شرطه شاب فى ريعان الشباب ذهبت حوادث المشاهير إلى الجنازة لتشارك أسر الشهداء آلامهم وإنتقلت للمستشفيات الطوارئ والدولى وطلخا المركزى والمستشفى العام القديم ومركز طب وجراحة العيون يقول وائل صالح نصر 37 سنة أمين شرطة بالسويتش فوجئت بانفجار شديد وصوت رهيب وغنهار المبنى ووجدت الدنيا أظلمت فلم أشعر بشئ يقول نبيل نصحى عبد اللطيف 36 سنة أمين شرطة فى الأمن العام بالطابق الخامس لقد فوجئنا بزلزال رهيب وإنهيار للمبنى ولم أشعر بشئ إلا وأنا فى المستشفى وكل ما أقول حسبى الله ونعم الوكيل يقول مصطفى الهادى السيد 33سنة امين شرطة بادارة قوات الأمن وقائد المدرعة التى إنقلبت على زملاؤه من الأمناء والمجندين ..أنه قبل إنفجار القنبلة بنصف ساعة إتصل بى صديق فى الطابق الأول لنتناول كوب من الشاى وخلال دقائق وجدت من حولى يتطاير والمبنى ينهار ولولا إتصال صديقى لتناول كوب الشاى لكنت من الشهداء وأقسم بالله أننا لن نتراجع ولن نخاف وخلال ساعات سأخرج للعمل رغم إصابتى فكلنا فداء لمصر يقول سمرى محمود على 39 سنة أمين شرطة بمديرية الأمن أن خدمتى خلف المديرية من ناحية العباسى وفوجئت بانفجار ودخان كثيف أسود ووجدت زملائى يتطايرون ولن نتراجع أبدا مهما حدث وحسبى الله ونعم الوكيل إنتقات كاميرا حوادث المشاهير لمكان الحادث لترصد الكارثة فوجدت إنهيار بمسجد الصالح الصغير ومسرح المنصورة القومى والمصرف المتحد ومبنى مجلس مدينة المنصورة وثلاث طوابق بفندق مكة بشارع العباسى والتى تبعد عن المديرية بحوالى 50 متر فوجدت مائة محل تجارى لبيع الموبايلات والأجهزة الكهربائية والكمبيوتر مدمرة تماما وتقدر الخسائر المبدئية بحوالى 120 مليون جنيه ومن آثار الدمار إنفجار ماسورة مياه الشرب أمام مديرية الأمن وحاليا تقوم شركة مياه الشرب باصلاح الماسورة ورد الشئ لأصله ومن الأقدار الجميلة أن العناية الإلهية أنقذت العميد عاطف مهران رئيس المباحث الجنائية من الموت أو الإصابة المحققة حيث انه ترك المديرية قبل الإنفجار بساعات ذاهبا لقسم ثانى المنصورة لاستكمال التحقيق مع المتهمين بذبح سائق المنصورة أكد أن العمل قائم وبقوة ولن نتوقف أو نتخاذل فالمديرية بها الحكمدار اللواء على كامل وكافة أجهزة الوزارة تعمل على قدم وساق لكشف غموض الحادث ورفع الأنقاض والدلة الجنائية ترفع آثار الحادث ويتم تحديد السيارة التى إستخدمت فى التفجير ويقول العميد أسامة شعبان قائد الحماية المدنية أننا الآن نعمل على رفع آثار الهدم فى مبنى المديرية والمبانى المجاورة حتى يتم إعادة الشئ لأصله إلتقت حوادث المشاهير ببعض المتضررين من أصحاب محلات الموبايل يقول محمد مجدى 28 سنة مهندس مدنى صاحب محل موبايل خلف المديرية بجوار البنزينة كنت فى بيتى وإتصل بى صديق ليخبرنى بما حدث وحضرت مسرعا وفوجئت بأن المحل ومافيه من بضاعة دمر تماما وإحترق بالكامل والخسائر المبدئية تقدر بسبعمائة ألف جنية وأضاف أنا مش عايز تعويض مادى أنا عايز أمن بلدى وأمن أولادى وسلامتى يقول محمد إبراهيم مجاهد 38 سنة تاجر وصاحب محل تليفونات محمول أنا متزوج وعندى أطفال وتم تدمير مصدر رزقى ودخلى الوحيد بسبب تلك الكارثة وأتمنى تعويض مناسب لأن كل محل من هذه المحلات التى دمرت يعمل بة عشرة موظفين بيوتهم مفتوحة من خلال المحل وحسبى الله ونعم الوكيل قام بزيارة موقع الإنفجار المستشار هشام بركات النائب العام وأكد أسفه وحزنه لما حدث مؤكدا أنه لاتهاون مع الأرهاب الأسود