بعد فوز برنامجها ( مرفوع من الخدمة مؤقتاً ) وتكريمه من مونديال الاذاعة والتلفزيون والذى جاء بعد سنوات من التجاهل للكفاءات لنا ان نقول ان دوما يعود الفضل لصانع الفكرة وهو المعد او رئيس التحرير وهنا نتحدث عن نادية النادى الكاتبة والاديبة الرائعة. ووظيفة "رئيس التحرير أو مدير الاعداد للبرامج" من الوظائف المحورية والتى لا تلقى أى ضوء نجومية ويكون عمله من خلف الكاميرا وبداخل كواليس الأستديو والذى يعتبر وجهة المعد لنجاح برنامجه ويكون بمثابة الجوكر بداخله ويكون أهم عامود من الأعمدة المهمة في شبكات التلفزيونات، فهي العمود الفقري لأي برنامج تلفزيوني، فإعداد البرامج هو الأساس الذي تبنى عليه بقية العناصر في التلفزيون (التقديم، التصوير، الديكور، الإخراج، المونتاج، أسلوب عملها)، كما أن هذه العناصر تحول ما كتب على الورق إلى واقع مرئي.
من هى نادية النادى
هى الاعلامية التى لديهاالقدرة على التعبير عن الأفكار وتتجلى هذه القدرة في مقدرتها على الكتابة والقدرة على تحصيل المعرفة وفهم الآخرين وتحصيل المعلومات من خلال قدرتها على القراءة والاستماع بالاضافة لمستواها المعرفي الجيد بالموضوعات التي تكتب فيها. ولديها الحس بالمعايشة الكاملة للواقع والإحساس الشديد بمشكلات المجتمع والقدرة على التخيل والابتكار والالتزام بالمعايير الأخلاقية كالصدق والموضوعية والإلمام بالتشريعات الإعلامية. كما ان لديها المام بالثقافة العامة، والمقصود بها مجموعة المعارف والاهتمامات المتنوعة التي تشمل السياسة والتاريخ والاقتصاد والمجتمع والرياضة ، وهذه الثقافة الموسوعية تعد جزءًا لا يتجزأ من مدركات نادية النادى التى يعرفها كل المثقفون الفاهمون - وأخيرا نادية النادى لديها المرونة والقدرة على مواجهة المفاجآت، وهذا أمر تفرضه طبيعة الإنتاج التلفزيوني أولا وأخيرا، حيث يخضع للمفاجآت والظروف المتغيرة في كثير من جوانبه.
كما أنها اهدت هذا التكريم لروح الشهداء الذين كانوا سببا فى نجاح البرنامج متمنية لمصر الخير دائما .
وفى النهاية لانملك الا ان نوجه الشكر لله على ان اعطاها تكريما متأخرا ولكنه ضرورى لاعلامية مجتهدة ذات فكر محترم ..