وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

أسرار خطيرة تكشف عن تفاصيل اغتيال المقدم محمد مبروك والمتهم فيها المقدم عويس بـ 2 مليون جنيه



متابعة : ضياءغيث

كشف مصدر أمني رفيع عن أن المقدم محمد عويس الضابط في إدارة مرور القاهرة، والذي ألقى القبض عليه، لتورطه في عملية اغتيال المقدم الشهيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطني، أنه تم القبض عليه بعد اعتراف المتهم الرئيسي عليه خلال استجوابه بواسطة الأجهزة الأمنية المختصة، وذلك بعد مراقبة دقيقة لمكالماته الهاتفية وتحركاته خلال اليومين الماضيين، وأنه حصل على مليوني جنيه من المتهم أحمد عزت، لإمداده بالمعلومات وخط سير مبروك حيث أكدت التحريات أنه كان يتلقّى تغييرات خط سير الموكب على جهاز اللا سلكي الخاص به، وكان يبلغ به عناصر التنظيم الذي ينتمي إليه لاستهدافه، رغم أن المتهم لم يكن يثير الشبهات حوله في أماكن عمله، غير أنه كان يظهر متدينًا ويبدي تعاطفه أحيانًا مع تنظيم الإخوان. وأشارت المصادر إلى أن المتهم أحمد عزت اعترف تفصيليا، خلال استجوابه على دور الضابط المتهم، مشيرًا إلى أنه ساعده أكثر من مرة في المرور من عدة أكمنة بسيارته، حيث كان يركب بجواره ويتدخل لدى زملاء من ضباط المرور، لمنع تفتيش السيارة التي كانت بها أسلحة وذخائر، وأن المتهم هو من عرّفه على الضابط الشهيد محمد مبروك، وكان يتصل به من هاتفه الشخصي ويترك له الهاتف ليحادثه. وأضافت المصادر أن المتهم الضابط تم فحص تليفونه المحمول، وعثر به على مكالمات صادرة إلى المتهم الرئيسي أحمد عزت شعبان، وأن آخر مكالمة جرت بينهما كانت في 27 نوفمبر «الأربعاء الماضي»، وأوقات سابقة لذلك التوقيت، وأن المتهم شعبان قال، في الاستجواب، إنه تلقّى رسائل من المتهم، من بينها رسالة نصها «الاتفاق اللي بينّا ماكانش كده.. ما تروحش مكان بعيد وعيش حياتك طبيعي»، وذلك عقب توجه المتهم إلى محافظة البحر الأحمر، عقب تنفيذ عملية اغتيال المقدم مبروك، وبعدها عاد إلى الفيلا الخاصة به في مدينة الرحاب، بناء على نصيحة الضابط عويس. وأضاف المتهم شعبان، خلال استجوابه، أن الضابط عويس طلب منه التخلص من سيارة زجاجها مكسور، التي تم ضبطها لاحقًا في فيلته، حتى لا تثير الشبهات حوله، وطمأنه بأنه سيتصرف في الأسلحة الموجودة لديه، بتهريبها معه إلى زميلهم بالتنظيم المقيم بالقليوبية بواسطة سيارة «بي إم دبليو» تخص المتهم، واتفقا معه على تحديد موعد لاحقًا يقومان فيه بتهريب تلك الأسلحة، حتى تهدأ الأمور وتنتهي التحقيقات في قضية اغتيال المقدم مبروك. وقالت التحريات إن هاتف المتهم أحمد عزت شعبان كان مسجلًا عليه رقمان مزيفان باسمى «حبيب العادلى» و«الجزار»، ورقم الضابط المتهم محمد عويس، وتم رصد العديد من المكالمات الصادرة والواردة بينهما، وتم تفريغ الرسائل المتبادلة بينهما وربط توقيتها بتوقيت ارتكاب عملية الاغتيال وعلاقة تلك الرسائل والرسائل الأخرى بالواقعة. وأشارت المصادر إلى أن المتهم عويس، قال، في محضر استجوابه، إن علاقته بهذا التنظيم لم تكن بشكل مباشر، وأوضح أنه عندما كان يركب السيارة إلى جوار المتهم لم يكن يعرف أنها تحتوي على أسلحة أو غيرها، غير أنه بالفعل لم تكن السيارة تتعرض للتفتيش في الأكمنة، بسبب عدم اشتباه الضباط من زملائه فيه، لأنه تنقل بين أكثر من وحدة مرور ومعظمهم يعرفه، وكان يسمح له بالمرور دون تفتيش، وهو ما استغله المتهم في نقل الأسلحة.

عن الكاتب

وكالة الأنباء للإنتاج الإعلامي

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا الاخبارى نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى